Please ensure Javascript is enabled for purposes of website accessibility

You are here

أبحاث الوحدة

coaching
أبحاث الوحدة

You are here

رئيس وحدة الأبحاث: د. يحيى حجازي
yahijazi@dyellin.ac.il

في كلّ عام، تُجري وَحدة "نِطاعيم" أبحاثًا حول مواضيع ذات صلة بالمدرّسين الجدد. هذه الأبحاث تَسْبُر أغوارَ قضايا مهمّة تشغل بال المدرّسين الجدد والمرشدين والموجّهين الذين يعملون في هذا المجال. يجري تعميم نتائج الأبحاث على الشخصيّات المركزيّة في وزارة التربية والتعليم، والمديرين، والهيئات التدريسيّة في المدارس والأطر التربويّة.

حضور مدير المدرسة وتغيُّبه كتجربة تأسيسيّة في قصص نجاح المتدرّبين (2014)

كتب أربعة باحثين في كلّيّة داڤيد يالين ثلاثة مقالات حول موقع مدير المدرسة في قصص نجاحات المدرّسين في عامهم الأوّل. قامت د. عِدناه ﭼـرين - كابل، وَد. خنساء ذياب، وَد. يحيى حجازي، والسيّدة ديانا زادوف بكتابة ثلاثة مقالات حول الموضوع بثلاث لغات.

يمكنكم قراءة المقالات بالضغط على اللغة:

العبريّة, العربيّة, الإنجليزيّة

مسار استيعاب المدرّس (2012)

طُلِب في هذا البحث من المدرّسين الذين يشاركون في مساقات استكمال للتطوير المهنيّ للمدرسين في عام تدريسهم الأوّل في وحدة "نِطاعيم" أن يجيبوا عن أسئلة استبيان وضَعَه محاضرو الوحدة ويحمل العنوان "مسار استيعاب المدرّس". أشار المستجوَبون (وعددهم 116) الذين يعملون في أطر متنوّعة أنّهم قد حصلوا على مرافَقة شحيحة للغاية في كلّ ما يتعلّق بمعرفة شروط عملهم المادّيّة وحقوقهم، وأنّهم لا يُدْعَوْن خلال عمليّة استيعابهم في المؤسّسة التربويّة إلى محادثات يجري فيها تناول صعوباتهم أو تعاملهم الناجح مع التحدّيات (تجب الإشارة أنّ مربّيات البساتين يحصلن على المرافَقة الأقلّ في غالبيّة القضايا المتعلّقة باستيعابهنّ)؛ وكذلك تبيّن أنّ درجة إحساس المدرّسين بوجود عنوان يمكنهم التوجّه إليه للتحدّث حول الصعوبات التي تواجههم كانت متوسّطة في غالبيّة الأطر. في هذا السياق، يُنظَر إلى مديرة المؤسَّسة التربويّة على أنّها شخصيّة مهمّة ومركزيّة في أُطر التعليم الخاصّ وفي التعليم الابتدائيّ، أمّا في أُطر التعليم فوق الابتدائيّ فيُنظَر إلى المدرّسة المرافِقة على أنّها الجهة الأهمّ في عمليّة الاستيعاب. هذا البحث يعزّز المفهوم القائل بأهمّيّة مواصلة إدراج معلومات كثيرة تتعلّق بحقوق العاملين في سلك التدريس في إطار مساقات التطوير المهنيّ في السنة الأولى. في المقابل، ساهم البحث في فهم أبعاد مختلفة تتعلّق بالمنظومة الاستشاريّة المتوافرة للمدرّسين في هذه السنة، والتي تناولها استبيان البحث هي كذلك.

"قوّة الكلمة الطيّبة"- التقييم الإيجابيّ في الصيرورة المهنيّة للمدرّس في بداية مشواره

يراجع هذا البحث أبعادًا مختلفة تتعلّق بالتقييم الإيجابيّ في الصيرورة المهنيّة للمدرّس في بداية مشواره، وذلك من منظور المدرّس نفسه. استخدم البحث الاستبيانات (99 مدرّسًا في أُطر متنوّعة)، والمقابلات الفرديّة (10 مدرّسين)، وتبيّن أنّ غالبيّة المستجوبين يشيرون إلى وجود فجوة كبيرة بين توقّعاتهم أن يتلقّوا تقييمًا إيجابيًّا حول عملهم، وتَلقّي هذا التقيم بالفعل. تعتقد غالبيّة المستجوَبين أنّ التقييم الإيجابيّ لا يشكّل جزءًا من العمل الروتينيّ في الإطار الذي يعملون فيه؛ ويعزو هؤلاء لتلقّي تقييم إيجابيّ أو عدم تلقّيه أهمّيّة بالغة، ويعتبرون ذلك عاملًا مركزيًّا يؤثّر على مدى رضاهم عن إطار العمل بعامّة، وعن زملائهم في العمل بخاصّة. تبيّن من البحث أنّ سبل التعامل مع غياب التقييم الإيجابيّ تتمحور غالبًا في المشاعر التي تثيرها هذه الحالة، وتتمحور قلّة منها في محاولة تغيير الوضع. يشير البحث إلى سبل يستطيع من خلالها المهنيّون الذين يرافقون المدرّسين في سنة عملهم الأوّل أن يساعدوهم على التعامل مع هذا الواقع المركّب.

التحدّيات وسبل التعامل في سنة عمل المدرّس الأولى

أُجْرِيَ هذا البحث في الفترة الواقعة بين العام 2015 وَ 2017، ويتمحور في تنويعة التحدّيات التي تواجه المدرّسين في عام تدريسهم الأوّل وفي سبل مواجهتهم لهذه التحدّيات. هذا البحث الذي ما زال قيد التنفيذ يستعين باستبيانات مغلقة تطلب من المدرّسين في عام تدريسهم الأوّل أن يشيروا إلى أيّ درجة تشكّل مواضيع مختلفة تحدّيات مهمّة بالنسبة لهم؛ وأن يشيروا إلى سبل مختلفة تساعدهم في التعامل مع هذه التحدّيات. ستنضاف نتائج البحث إلى المعلومات التي استُقِيتْ من الأبحاث السابقة التي أُجريتْ في وحدة "نطاعيم" حول تجربة استيعاب المدرّسين في عام تدريسهم الأوّل، وتساهم في بناء المساقات التي تُعْرَض على المدرّسين في هذا الإطار.